الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشٗا} (11)

{ وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً } سبباً لمعاشكم والتصرّف في مصالحكم فسمّاه به كقول الشاعر :

وأخو الهموم إذا الهموم تحضّرت [ جنح ] الظلام وساده لا يرقدُ

فجعل الوسادة هي التي لا ترقد والمعنى لصاحب الوسادة .