جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسّابِقُونَ السّابِقُونَ * أُوْلََئِكَ الْمُقَرّبُونَ * فِي جَنّاتِ النّعِيمِ } .

يقول تعالى ذكره : وكنتم أيها الناس أنواعا ثلاثة وضروبا . كما :

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة وكُنْتُمْ أزْوَاجا ثَلاثَةً قال : منازل الناس يوم القيامة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

وكنتم أزواجا أصنافا ثلاثة وكل صنف يكون أو يذكر مع صنف آخر زوج .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

والخطاب في : { وكنتم أزواجاً ثلاثة } للناس كلهم ، وهذا تخلص للمقصود من السورة وهو الموعظة .

والأزواج : الأصناف . والزوج يطلق على الصنف والنوع كقوله تعالى : { فيهما من كل فاكهة زوجان } [ الرحمن : 52 ] ووجه ذلك أن الصنف إذا ذكر يذكر معه نظيره غالباً فيكون زوجاً .