التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

{ اصلوها اليوم بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } أى : ذوقوا حرها ولهيبها وسعيرها ، بسبب كفركم فى الدنيا ، وموتكم على هذا الكفر .

والأمر فى قوله - تعالى - : { اصلوها } للتحقير والإِهانة ، كما فى قوله - تعالى - : { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم } والذين يأمرونهم بذلك هم خزنة النار ، بأمر من الله - تعالى - .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

و { اصلوها } معناه باشروا نارها .