التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

وقوله - تعالى - { ويصلى سَعِيراً } بيان للعذاب الذى يحل به . أى : ويدخل النار الشديدة الاشتعال فيتقلب فيها ، ويقاسى حرها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

{ وَيَصْلَى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا } أي : فرحا لا يفكر في العواقب ، ولا يخاف مما أمامه ، فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطويل ،

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا} (12)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء مكة والمدينة والشام: «وَيُصَلّى» بضم الياء وتشديد اللام، بمعنى: أن الله يصليهم تصلية بعد تصلية، وإنضاجة بعد إنضاجة، كما قال تعالى:"كُلّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدّلْناهُمْ جُلُودا غَيرَها"، واستشهدوا لتصحيح قراءتهم ذلك كذلك، بقوله: "ثُمّ الجَحِيمَ صَلّوهُ "وقرأ ذلك بعض المدنيين وعامة قرّاء الكوفة والبصرة: "وَيَصْلَى" بفتح الياء وتخفيف اللام، بمعنى: أنهم يَصْلونها ويَرِدونها، فيحترقون فيها، واستشهدوا لتصحيح قراءتهم ذلك كذلك، بقول الله: "يَصْلَوْنها" "وإلاّ مَنْ هُوَ صالِ الجَحِيمِ". والصواب من القول في ذلك عندي: أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

معناه إن من هذه صفته يلزم الكون في السعير، وهي النار المتوقدة على وجه التأبيد...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

... والمعنى أنه إذا أعطى كتابه بشماله من وراء ظهره فإنه يدعو الثبور ثم يدخل النار، وهو في النار أيضا يدعو ثبورا، كما قال: {دعوا هنالك ثبورا} وأحدهما لا ينفي الآخر، وإنما هو على اجتماعهما قبل دخول النار وبعد دخولها، نعوذ بالله منها ومما قرب إليها من قول أو عمل...