التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

ثم بين - سبحانه - جانبا من نعمه على بنى إسرائيل فقال : { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بني إِسْرَائِيلَ مِنَ العذاب المهين } .

أى : والله لقد نجينا بفضلنا ورحمتنا - بنى إسرائيل من العذاب المهين ، الذى كان ينزله بهم أعداؤهم ، كقتلهم للذكور ، واستبقائهم للإِناث .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

وقوله : { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ } يمتن عليهم تعالى بذلك ، حيث أنقذهم مما كانوا فيه من إهانة فرعون وإذلاله لهم ، وتسخيره إياهم في {[26235]} الأعمال المهينة الشاقة .


[26235]:- (8) في أ: "من".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

وَلَقَدْ نَجّيْنَا بنِي إسْرَائِيلَ مِنَ العَذَابِ المُهِينِ : يقول تعالى ذكره : ولقد نجّينا بني إسرائيل من العذاب الذي كان فرعون وقومه يعذّبونَهُم به ، المهين يعني المذلّ لهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وَلَقَدْ نَجّيْنا بَنِي إسْرائِيلَ مِنَ العَذاب المُهِين بقتل أبنائهم ، واستحياء نسائهم .