التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

{ الذي جَعَلَ مَعَ الله إلها آخَرَ } فى العبادة والطاعة { فَأَلْقِيَاهُ } أيها الملكان { فِي العذاب الشديد } الذى يذله ويهينه .

والاسم الموصول مبتدأ بشهب الشرط فى العموم ، ولذا دخلت الفاء فى خبره وهو قوله : { فَأَلْقِيَاهُ } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

16

الذي جعل مع الله إلها آخر . وتنتهي بتوكيد الأمر الذي لا يحتاج إلى توكيد : ( فألقياه في العذاب الشديد ) بيانا لمكانه من جهنم التي بدأ الأمر بإلقائه فيها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

{ الذي جعل مع الله إلها آخر } مبتدأ متضمن معنى الشرط وخبره { فألقياه في العذاب الشديد } أو بدل من { كل كفار } فيكون { فألقياه } تكريرا للتوكيد ، أو مفعول لمضمر يفسره { فألقياه } .