التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

ثم بين - سبحانه - جانبا من نعمه على بنى إسرائيل فقال : { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بني إِسْرَائِيلَ مِنَ العذاب المهين } .

أى : والله لقد نجينا بفضلنا ورحمتنا - بنى إسرائيل من العذاب المهين ، الذى كان ينزله بهم أعداؤهم ، كقتلهم للذكور ، واستبقائهم للإِناث .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

17

وفي الصفحة المقابلة مشهد النجاة والتكريم والاختيار :

( ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عالياً من المسرفين . ولقد اخترناهم على علم على العالمين . وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين ) . .

ويذكر هنا نجاة بني إسرائيل من العذاب المهين في مقابل الهوان الذي انتهى إليه المتجبرون المتعالون المسرفون في التجبر والتعالي : " من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين " . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

وَلَقَدْ نَجّيْنَا بنِي إسْرَائِيلَ مِنَ العَذَابِ المُهِينِ : يقول تعالى ذكره : ولقد نجّينا بني إسرائيل من العذاب الذي كان فرعون وقومه يعذّبونَهُم به ، المهين يعني المذلّ لهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وَلَقَدْ نَجّيْنا بَنِي إسْرائِيلَ مِنَ العَذاب المُهِين بقتل أبنائهم ، واستحياء نسائهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

{ ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين } من استعباد فرعون وقتله أبناءهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (30)

ثم ذكر تعالى نعمته على بني إسرائيل في أنجائهم من فرعون وقومه ، و { العذاب المهين } هو ذبح الأبناء والتسخير في المهن كالبنيان والحفر وغيره .

وفي قراءة ابن مسعود : «من عذاب المهين » ، بسقوط التعريف بالألف واللام من العذاب .