الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا} (11)

{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا } { يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } وذلك أنهم لما كذبوه حبس الله عنهم المطر وأعقم نساءهم فهلكت أموالهم ومواشيهم فوعدهم نوح إن آمنوا أن يرد الله عليهم ذلك فقال { يرسل السماء عليكم مدرارا } كثيرة الدر أي كثيرة المطر { ويمددكم بأموال وبنين } يعطكم زينة الدنيا وهي المال والبنون

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا} (11)

{ يرسل السماء عليكم مدرارا } مفعول من الدر وهو كثرة الماء ، وفي الآية دليل على أن الاستغفار يوجب نزول الأمطار ولذلك خرج عمر بن الخطاب إلى الاستسقاء فلم يزد على أن استغفر ثم انصرف فقيل له : ما رأيناك استسقيت فقال : والله لقد استسقيت أبلغ الاستسقاء ثم نزل المطر وشكا رجل إلى الحسن الجدب فقال له : استغفر الله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا} (11)

قوله : { يرسل السماء عليكم مدرارا } مدرارا ، حال من السماء . أي كثير الدرور . أو نعت لمصدر محذوف أي يرسله إرسالا مدرارا{[4642]} أي غزيزا متواصلا .


[4642]:الدر المصون جـ 10 ص 470.