و { السماء } : هنا المطر ، ومن أسماء المطر السماء . وفي حديث « الموطأ » و« الصحيحين » عن زيد بن خالد الجهني : أنه قال : " صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحُدَيْبِيَة على إِثْر سَمَاءٍ كانت من الليْل " الحديث . وقال معاوية بن مالك بن جعفر :
إذا نزل السماءُ بأرض قوم *** رَعَيْنَاهُ وإن كانوا غِضابا
والمدرار : الكثيرة الدُّر والدُّرور ، وهو السيلان ، يُقال : درت السماء بالمطر ، وسماء مدرار .
ومعنى ذلك : أن يَتْبع بعض الأمطار بعضاً .
ومِدرار ، زنة مبالغة ، وهذا الوزن لا تلحقه علامة التأنيث إلاّ نادراً كما في قول سهل بن مالك الفزاري :
أصبَحَ يَهْوَى حُرَّةً مِعْطَارَة
فلذلك لم تلحق التاء هنا مع أن اسم السماء مؤنث .
والإِرسال : مستعار للإِيصال والإِعطاء ، وتعديته ب { عليكم } لأنه إيصال من علوّ كقوله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.