الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا} (12)

{ وجعلت له مالا ممدودا } دائما لا ينقطع عنه من الزرع والضرع والتجارة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا} (12)

قوله تعالى : " وجعلت له مالا ممدودا " أي خولته وأعطيته مالا ممدودا ، وهو ما كان للوليد بين مكة والطائف من الإبل والحجور{[15568]} والنعم والجنان والعبيد والجواري ، كذا كان ابن عباس يقول : وقال مجاهد : غلة ألف دينار ، قال سعيد بن جبير وابن عباس أيضا . وقال قتادة : ستة آلاف دينار . وقال سفيان الثوري وقتادة : أربعة آلاف دينار . الثوري أيضا : ألف ألف دينار . مقاتل : كان له بستان لا ينقطع خيره شتاء ولا صيفا . وقال عمر رضي الله عنه : " وجعلت له مالا ممدودا " غلة شهر بشهر . النعمان بن سالم : أرضا يزرع فيها . القشيري : والأظهر أنه إشارة إلى ما لا ينقطع رزقه ، بل يتوالى كالزرع والضرع والتجارة .


[15568]:جمع حجرة، وهي الأنثى من الخيل.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا} (12)

قوله : { وجعلت له مالا ممدودا } يعني أعطيته مالا مبسوطا كثيرا . فقد كان له بين مكة والطائف صنوف من المال .