الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

{ والنهار إذا تجلى } بان وظهر

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

" والنهار إذا تجلى " أي إذا انكشف ووضح وظهر ، وبان بضوئه عن ظلمة الليل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

{ والنهار } أي الذي هو سبب انكشاف الأمور كالموت الذي يزيل عن الروح علائق البدن فينجلي لها ما كانت فيه من القبائح ، والجهر الذي يشرح النفس بإزالة اللبس { إذا تجلّى * } أي ظهر ظهوراً عظيماً بضياء الشمس ، وأظهر ما كان خفياً فلم يدع لمبصر شيئاً من لبس ، فمن كان يريد السر قصد الليل ، ومن أراد الجهر قصد النهار سواء كان من الأبرار أو من الفجار .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

قوله : { والنهار إذا تجلّى } يعني إذا ظهر بزوال ظلمة الليل . أو تبين بطلوع الشمس .