الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

{ فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون } ينقضون عهدهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

" فلما كشفنا عنهم العذاب " أي فدعا فكشفنا . " إذا هم ينكثون " أي ينقضون العهد على أنفسهم فلم يؤمنوا . وقيل :قولهم : " إننا لمهتدون " إخبار منهم عن أنفسهم بالإيمان ، فلما كشف عنهم العذاب ارتدوا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

ولما كان العاقل لا يخبر عن نفسه إلا بما هو صحيح ، فكيف إذا كان عظيماً بين قومه فكيف إذا أكد ذلك بأنواع من التأكيد ، فكان السامع لهذا الكلام يقطع بصدقه ، بين تعالى ما يصحح أن حالهم حال من يعتقد أنه ساحر بأنهم أسرعوا الخيانة بالكذب فيه من غير استحياء ولا خوف ، فقال معبراً بالفاء دلالة على ذلك : { فلما كشفنا } على ما لنا من العظمة التي ترهب الجبال { عنهم العذاب } أي الذي أنزلناه بهم { إذا هم ينكثون } أي فاجأوا الكشف بتجديد النكث بإخلاف بعد إخلاف