الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (98)

{ فأرادوا به كيدا } حين قصدوا إحراقه بالنار { فجعلناهم الأسفلين } المقهورين لأنه علاهم بالحجة والنصرة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (98)

" فأرادوا به كيدا " أي بإبراهيم . والكيد المكر ، أي احتالوا لإهلاكه . " فجعلناهم الأسفلين " المقهورين المغلوبين إذ نفذت حجته من حيث لم يمكنهم دفعها ، ولم ينفذ فيه مكرهم ولا كيدهم .