اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ} (98)

ثم قال تعالى : { فَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأسفلين } ) والمعنى أن في وقت المحاجة{[47262]} حصلت الغلبة له وعندما ألقوه في النار صرف الله عنه ضَرَرَ النار فصار هو الغالب عليهم «وأرادوا كَيْداً » أي شواءً وهو أن يَحْرِقُوه { فَجَعَلْنَاهُمُ الأسفلين } المقهورين من حيث سلم الله إبراهيم ورد كيدهم ،


[47262]:في ب: الحاجة.