مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي [إخفاء]  
{مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ} (46)

قوله تعالى : { من نطفة } أي قطعة من الماء .

وقوله تعالى : { إذا تمنى } من أمنى المني إذا نزل أو منى يمني إذا قدر وقوله تعالى : { من نطفة } تنبيه على كمال القدرة لأن النطفة جسم متناسب الأجزاء ، ويخلق الله تعالى منه أعضاء مختلفة وطباعا متباينة وخلق ( الذكر والأنثى ) منها أعجب ما يكون على ما بينا ، ولهذا لم يقدر أحد على أن يدعيه كما لم يقدر أحد على أن يدعي خلق السماوات ، ولهذا قال تعالى : { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } كما قال : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله } .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ} (46)

تُمْنَى : تصبّ في الرحم وتدفع فيه .

من نطفةٍ فيها آلاف الحيوانات الصغيرة التي لا تُرى بالعين المجردة .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ} (46)

{ مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تمنى } أي تدفق في الرحم يقال : أمنى الرجل ومنى بمعنى ، وقال الأخفش : أي تقدر يقال منى لك الماني أي قدر لك المقدر ، ومنه المنا الذي يوزن به فيما قيل ، والمنية وهي الأجل المقدر للحيوان .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ} (46)

شرح الكلمات :

{ من نطفة إذا تمنى } : أي من منى إذا تمنى تُصبُّ في الرحم .

المعنى :

* وأنه خلق الزوجين أي الصنفين الذكر والأنثى من سائر الحيوانات من نطفة أي قطرة المنى إذا تمنى أي تصب في الأرحام .

/ذ54

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ} (46)

{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } وهذا من أعظم الأدلة على كمال قدرته وانفراده بالعزة العظيمة ، حيث أوجد تلك الحيوانات ، صغيرها وكبيرها من نطفة ضعيفة{[910]}  من ماء مهين ، ثم نماها وكملها ، حتى بلغت ما بلغت ، ثم صار الآدمي منها إما إلى أرفع المقامات في أعلى عليين ، وإما إلى أدنى الحالات في أسفل سافلين .


[910]:- كذا في ب، وفي أ: قليلة.