{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزوجين الذكر والأنثى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تمنى } المراد : بالزوجين : الذكر والأنثى من كل حيوان ، ولا يدخل في ذلك آدم وحوّاء ، فإنهما لم يخلقا من النطفة ، والنطفة : الماء القليل ، ومعنى { إِذَا تمنى } : إذ تصبّ في الرحم وتدفق فيه ، كذا قال الكلبي والضحاك وعطاء بن أبي رباح وغيرهم ، يقال : مني الرجل وأمنى : أي صب المنيّ . وقال أبو عبيدة { إِذَا تمنى } إذا تقدّر ، يقال : منيت الشيء : إذا قدّرته ومني له : أي قدر له ، ومنه قول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.