روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ} (2)

{ تَنزِيلُ الكتاب مِنَ الله العزيز العليم } الكلام فيه إعراباً كاكلام في مطلع سورة الزمر بيد أنه يجوز هنا أن يكون { تَنزِيلَ } خبراً عن { حم } ولعل تخصيص الوصفين لما في القرآن الجليل من الإعجاز وأنواع العلوم التي يضيق عن الإحاطة بها نطاق الأفهام أو هو على نحو تخصيص الوصفين فيما سبق فإن شأن البليغ عمله بالأشياء أن يكون حكيماً إلا أنه قيل { العليم } دون الحكيم تفننا

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ} (2)

قوله : { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ } أي أن القرآن منزَّل من عند الله ، فهو ليس من صنع بشر ولا يقدر أن يعارضه إنس ولا جن . و { الْعَزِيزِ } معناه القوي القاهر الذي لا يغلبه أحد . وهو العليم الذي لا يخفى عليه شيء ، فقد أحاط بكل شيء علما .