روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وخلقناكم } عطف على المضارع المنفي بلم داخل في حكمه فإنه قي قوة أما جعلنا الخ أو على ما يقتضيه الانكار التقريري فإنه في قوة أن يقال قد جعلنا الخ والالتفات إلى الخطاب هنا بناء على القراءة المشهورة في { سيعلمون } للمبالغة في الإلزام والتبكيت { أزواجا } قال الزجاج وغيره مزدوجين ذكراً وأنثى ليتسنى التناسل وينتظم أمر المعاش وقيل أصنافاً في اللون والصورة واللسان وقيل يجوز أن يكون المراد من الخلق أزواجاً الخلق من منيين مني الرجل ومني المرأة والمعنى خلقنا كل واحد منكم { أزواجا } باعتبار مادته التي هي عبارة عن منيين فيكون هلقناكم { أزواجا } من قبيل مقابلة الجمع بالجمع وتوزيع الأفراد على الأفراد وهو خلاف الظاهر جداً ولا داعي إليه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وخلقناكم أزواجاً } أصنافاً ذكوراً وإناثاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

قوله : { وخلقناكم أزواجا } أزواجا حال منصوب {[4730]} أي مختلفين . فجعلناكم ذكورا وإناثا ، أو مختلفين في طبائعكم وصوركم وألوانكم فمنكم الطوال والقصار ومنكم السود والسمر والبيض . ومنكم الأذكياء والأغبياء ومنكم الأتقياء والأشقياء ومنكم أولو الوسامة والدمامة ومنكم الناشطون المحترّون . ومنكم الفاترون البليدون .


[4730]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 489.