وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يخلق الخلق أرسل الريح فنسفت الماء حتى أبدت عن حشفة ، وهي التي تحت الكعبة ، ثم مد الأرض حتى بلغت ما شاء الله من الطول والعرض ، وكانت هكذا تميد ، وقال بيده وهكذا وهكذا ، فجعل الله الجبال رواسي أوتاداً ، فكان أبو قبيس من أول جبل وضع في الأرض .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال : إن الأرض أول ما خلقت خلقت من عند بيت المقدس ، وضعت طينة فقيل لها : اذهبي هكذا وهكذا وهكذا ، وخلقت على صخرة ، والصخرة على حوت ، والحوت على الماء فأصبحت وهي تميع . فقالت الملائكة : يا رب من يسكن هذه ؟ فأصبحت الجبال فيها أوتاداً ، فقالت الملائكة : يا رب أخلقت خلقاً هو أشد من هذه ؟ قال : الحديد . قالوا : فخلقت خلقاً هو أشد من الحديد ؟ قال : النار . قالوا : فخلقت خلقاً هو أشد من النار ؟ قال : الماء . قالوا : فخلقت خلقاً هو أشد من الماء ؟ قال الريح . قالوا : فخلقت خلقاً هو أشد من الريح ؟ قال : البناء . قالوا : فخلقت خلقاً هو أشد من البناء ؟ قال : آدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.