روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كأمثال اللؤلؤ المكنون } أي في الصفاء ، وقيد بالمكنون أي المستور بما يحفظه لأنه أصفى وأبعد من التغير ، وفي الحديث صفاؤهن كصفاء الدر الذي لا تمسه الأيدي ، ووصف الحسنات بذلك شائع في العرب ، ومنه قوله :

قامت تراءى بين سجفي كلة *** كالشمس يوم طلوعها بالأسعد

أو درة صدفية غواصها *** بهج متى يرها يهل ويسجد

والجار والمجرور في موضع الصفة لحور ، أو الحال ، والاتيان بالكاف للمبالغة في التشبيه ، ولعل الأمر عليه نحو زيد قمر .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا ؛