فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كأمثال اللؤلؤ المكنون } المصون في الصفاء والنقاء ، شبهن باللؤلؤ المكنون وهو الذي لم تمسه الأيدي ، ولا وقع عليه الغبار ، والشمس والهواء فهو أشد ما يكون صفاء ، قال ابن عباس : المكنون المخزون الذي في الصدف قال الزجاج : كأمثال الدرحين يخرج من صدفه لم يغيره الزمان ، واختلاف أحوال الاستعمال ، روي أن نورا سطع في الجنة فقيل : ما هذا ؟ قيل ثغر حوراء ضحكت