البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

ووصف اللؤلؤ بالمكنون ، لأنه أصفى وأبعد من التغير .

وفي الحديث : « صفاؤهنّ كصفاء الدر الذي لا تمسه الأيدي » وقال تعالى : { كأنهن بيض مكنون }

وقال الشاعر ، يصف امرأة بالصون وعدم الابتذال ، فشبهها بالدرة المكنونة في صدفتها فقال :

قامت تراأى بين سجفي كلة *** كالشمس يوم طلوعها بالأسعد

أو درّة صدفية غواصها *** بهج متى يرها يهل ويسجد