وقوله : { كأمثال اللؤلؤ المكنون } أي : هن/ في بياضهن وحسنهن كاللؤلؤ المكنون الذي صين في كن .
وقالت أم سلمة قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى { كأمثال اللؤلؤ المكنون } ، فقال : صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الأصداف الذي لا تسمه الأيدي{[66784]} .
وسمي نساء الجنة بالحور لبياضهن ، ومنه قيل للدقيق الخالص الحواري ، ومنه الحواريون{[66785]} لبياض ثيابهم ، وقيل كانوا قصارين يبيضون الثياب . والحور{[66786]} في العين{[66787]} : شدة سواد الحدقة مع شدة بياض ما حولها ، وسمين { عينا } لشدة سواد الحدقة وشدة بياض ما حولها ، وهي المقلتان{[66788]} .
وقيل : " العين " الكبيرات الأعين ، يقال : امرأة عينا{[66789]} ورجل أعين : كبير العين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.