روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

{ أَلَمْ تَرَوْاْ كَيْفَ خَلَقَ الله سَبْعَ سماوات طِبَاقاً } أي متطابقة بعضها فوق بعض وتفسير التطابق بالتوافق في الحسن والاشتمال على الحكم وجودة الصنع { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } [ الملك : 3 ] عدول عن الظاهر الذي تطابقت عليه الأخبار من غير داع إليه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

واستدل أيضا عليهم بخلق السماوات التي هي أكبر من خلق الناس ، فقال : { أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا } أي : كل سماء فوق الأخرى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا} (15)

قوله : { ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا } ذلك تنبيه من الله للأذهان لكي تنظر في الآفاق وفي الكون فتتفكر وتتدبر ما فيه من عجائب الخلق المستمسك المتّسق . الخلق المحكم المتكامل المتين . فقد خلق الله سبع سموات بعضها فوق بعض وقد جعلهن في غاية العظمة والقوة والاتساع و الإحكام . وفي ذلك برهان ظاهر لكل ذي عقل على قدرة الصانع الحكيم .