معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ} (18)

{ والصبح إذا تنفس } أقبل وبدأ أوله ، وقيل : امتد ضوءه وارتفع .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ} (18)

قوله : { والصبح إذا تنفّس } يقسم الله بالصبح إذا تنفس يعني إذا أسفر ولاح ضوؤه وإشراقه . والتنفس معناه خروج النسيم من الجوف . فإذا أقبل الصبح ، أقبل بإقباله روح غامر فياض ونسيم رخيّ كريم . وجيء هنا بحرف السين الهامس الخافت ليناسب إقبال الصبح بنوره الساطع وإشراقه المضيء ، والكون حينئذ هاجع وادع ساكن . وفي ذلك من حلاوة النغم وعذوبة البيان بحروفه الحلوة الشجية ما يدل على أن هذا الكلام ، معجز وفذ .