لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ} (18)

{ والصّبح إذا تنفس } أي أقبل وبدا أوله وقيل أسفر . وفي تنفسه قولان أحدهما : أن في إقبال الصبح روحاً ، ونسيماً فجعل ذلك نفساً على المجاز الثاني ، أنه شبه الليل بالمكروب المحزون ، فإذا تنفس وجد راحة ، فكأنه تخلص من الحزن ، فعبر عنه بالتنفس ، فهو استعارة لطيفة .