النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ} (18)

{ والصبحِ إذا تَنَفّسَ } فيه تأويلان :

أحدهما : طلوع الفجر ، قاله عليّ وقتادة .

الثاني : طلوع الشمس ، قاله الضحاك .

وفي " تنفّسَ " وجهان :

أحدهما : بان إقباله .

الثاني : زاد ضوؤه .

ويحتمل وجهاً ثالثاً : أن يكون تنفس بمعنى طال ، مأخوذ من قولهم قد تنفس النهار إذا طال .