معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ} (74)

قوله تعالى : { قالوا } يعني : المنادي وأصحابه ، { فما جزاؤه } أي : جزاء السارق ، { إن كنتم كاذبين } ، في قولكم { وما كنا سارقين } .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ} (74)

{ قالوا فما جزاؤه } فما جزاء السارق أو السرق أو ال { صواع } على حذف المضاف . { إن كنتم كاذبين } في ادعاء البراءة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ} (74)

قول الفتيان { فما جزاؤه إن كنتم كاذبين } تحكيم ، لأنهم لا يسعهم إلا أن يعيّنوا جزاء يؤخذون به ، فهذا تحكيم المَرء في ذنبه .

ومعنى { ما جزاؤه } : ما عقابه . وضمير { جزاؤه } عائد إلى الصُّوّاع بتقدير مضاف دل عليه المقام ، أي ما جزاء سَارقه أو سرقته .

ومعنى { إن كنتم كاذبين } إن تبين كذبكم بوجود الصُّوَاع في رحالكم .