فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ} (74)

{ قالوا فما جزاؤه } هذه جملة مستأنفة كما تقدم غير مرة في نظائرها ، والقائلون هم أصحاب يوسف عليه السلام أو المنادي منهم وحده كما مر ، والضمير في ( جزاؤه ) للصواع على حذف مضاف أي فما جزاء سرقة الصواع عندكم أو الضمير للسارق .

{ إن كنتم كاذبين } فيما تدعونه لأنفسكم من البراءة عن السرقة وذلك بأن يوجد الصواع معكم .