الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالُواْ فَمَا جَزَـٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمۡ كَٰذِبِينَ} (74)

قوله : { ( قالوا ) {[34841]} فما جزاؤه إن كنتم كاذبين } – إلى قوله – { {[34842]}وفوق كل ذي علم عليم }[ 74-76 ] . المعنى : قال أصحاب يوسف/ عليه السلام {[34843]} لإخوته : فما جزاء {[34844]} من وجد الصاع في رحله إن كنتم كاذبين في قولكم : رما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين }{ قالوا جزاء من وجد في رحله فهو جزاؤه } {[34845]} .

المعنى : قال إخوة يوسف لأصحابه {[34846]} : جزاؤه عندنا كجزائه عندكم ، أي : أن يستعبد من سرق {[34847]} .

ويقال : إن هذا كان في شريعة يعقوب عليه السلام {[34848]} نسخه الله عز وجل {[34849]} ، بالقطع {[34850]} .


[34841]:ساقط من ق.
[34842]:انظر المصدر السابق.
[34843]:ساقط من ق.
[34844]:ط: جزاءوا.
[34845]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 16/182.
[34846]:ط: مطموس.
[34847]:انظر هذا المعنى في: معاني الفراء 2/52، وغريب القرآن 220 ومعاني الزجاج 3/121، وإعراب النحاس 3/358.
[34848]:ط: صم.
[34849]:ساقط من ق.
[34850]:انظر هذا التوجيه في: إعراب النحاس 2/338.