معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

قوله تعالى : { فالحاملات وقراً } يعني : السحاب تحمل ثقلاً من الماء .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

{ فالحاملات وقرا } فالسحب الحاملة للأمطار ، أو الرياح الحاملة للسحاب ، أو النساء الحوامل ، أو أسباب ذلك . وقرئ " وقرا " على تسمية المحمول بالمصدر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

و : { الحاملات وقراً } قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه هي السحاب الموقرة بالماء . وقال ابن عباس وغيره هي السفن الموقرة بالناس وأمتاعهم . وقال جماعة من العلماء هي أيضاً مع هذا جميع الحيوان الحامل ، وفي جميع ذلك معتبر . و : { وقراً } مفعول صريح .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا} (2)

و{ الحاملات وقراً } هي الرياح حين تجمع السحاب وقد ثَقُل بالماء ، شبه جمعها إياه بالحَمل لأن شأن الشيء الثقيل أن يحمله الحامل ، وهذا في معنى قوله تعالى : { ويَجْعَلُه كِسَفاً فترى الودقَ يخرج من خلاله } [ الروم : 48 ] الآية . وقوله : { وينشىء السحاب الثِّقال } [ الرعد : 12 ] وقوله : { ألم تر أن الله يُزْجي سحاباً ثم يُؤَلّف بينه ثم يجعله رُكاماً فترى الودق يخرج من خلاله } [ النور : 43 ] .

والوِقر بكسر الواو : الشيء الثقيل .

ويجوز أن تكون الحاملات الأسحبة التي ملئت ببخار الماء الذي يصير مطراً ، عطفت بالفاء على الذاريات بمعنى الرياح لأنها ناشئة عنها فكأنها هي .