معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولٗا شَٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا} (15)

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولٗا شَٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا} (15)

{ إنا أرسلنا إليكم رسولا } خطاب لجميع الناس لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى الناس كافة وقال الزمخشري هو خطاب لأهل مكة .

{ وشهيدا عليكم } أي : يشهد على أعمالكم من الكفر والإيمان والطاعة والمعصية وإنما يشهد على من أدركه لقوله صلى الله عليه وسلم : " أقول كما قال أخي عيسى وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم " { كما أرسلنا إلى فرعون رسولا } يعني : موسى عليه السلام وهو المراد بقوله : { فعصى فرعون الرسول } فاللام للعهد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولٗا شَٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا} (15)

قوله : { إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا } يخاطب الله بذلك كفار قريش ، والمراد سائر الناس ، إذ يخبرهم أنه أرسل إليهم محمدا رسولا شاهدا عليهم بأعمالهم من الخير أو الشر ، ومن الطاعة أو العصيان ، كما أرسل رسوله موسى إلى الأثيم الشقي فرعون ليعظه وينذره ويحذره عذاب ربه .