{ إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم }
إن الله بعث خاتم أنبيائه محمدا صلى الله عليه وسلم- وأرسله ليقتدي بهديه ؛ وسيشهد يوم القيامة بما كان من شأن من دعاهم .
وكأن في الكلام حذفا تقديره : يشهد لمن آمن به واتبع النور الذي أنزل معه ، ويشهد على من كذبه وخالف عن أمره .
وربما تتضمن الآية تحذيرا من العذاب العاجل لمن طغى واستكبر ، حيث قد أشير في الآيات السابقة من هذه السورة ، إلى أن المكذبين وعيدهم الجحيم جزاء ومصيرا : { . . وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما . يوم ترجف الأرض والجبال . . } .
{ كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ( 15 ) }
وذكرت هذه الآية الكريمة ما بعث به موسى إلى فرعون وقد حددته آيات أخر بأمر لا محيص عنه : { فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين . أن أرسل معنا بني إسرائيل }{[8022]} ، { فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم . . }{[8023]} كإرسال نبينا موسى – عليه السلام- إلى فرعون وملإه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.