معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (104)

قوله تعالى : { إن في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين*وإن ربك لهو العزيز الرحيم }العزيز الذي لا يغالب ، فالله عزيز ، وهو في وصف عزته رحيم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (104)

ثم قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ } أي : إن في محاجة إبراهيم لقومه وإقامته الحجج{[21793]} عليهم في التوحيد لآية ودلالة واضحة جلية على أنه لا إله إلا الله { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ . وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } .


[21793]:- في ف : "الحجة".