مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (104)

فأما قوله : { وإن ربك لهو العزيز الرحيم } فمعناه أنه قادر على تعجيل الانتقام لكنه رحيم بالإمهال لكي يؤمنوا .