السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (104)

{ وإن ربك } أي : المحسن إليك بإرسالك وهداية الأمة بك { لهو العزيز } أي : القادر على إيقاع النقمة بكل من خالفه حين يخالفه { الرحيم } أي : الفاعل فعل الراحم في إمهاله العصاة مع إدرار النعم ودفع النقم وإرسال الرسل ونصب الشرائع لكي يؤمنوا أو أحد من ذرّيتهم .