فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (104)

{ وإن ربك لهو العزيز الرحيم } وازدد يقينا أيها المكلف أن مولاك عزيز يغلب ولا يغلب ، وهو القاهر فوق عباده ، ولن يفلت منه مكذب أو جاحد ، ، أو مفسد أو معاند ، وهو بالمؤمنين رحيم ، تحيتهم يوم يلقونه سلام ، وبشراهم بالنعيم المقيم .