104-{ وإن ربك لهو العزيز الرحيم }
إن الله تعالى القوي القادر ، له العزة جميعا ، والغلبة والأمر كله لله ، وهو مع ذلك رحيم بعباده يقبل توبة التائبين ، ويعفو عن المذنبين ، ورحمته وسعت كل شيء ، وهو الرحمان الرحيم .
ويتكرر هذا التعقيب عقب قصة نوح مع قومه ، وهود مع عاد ، وصالح مع ثمود ، ولوط مع قومه ، كما جاء تعقيبا على آية وقعت للمكذبين .
في هلاك الظالمين في الدنيا ، وعذابهم في الآخرة ، عظة وآية ، وقد كان سبب هلاكهم عدم إيمان أكثرهم ، وفي هذا التعقيب تسلية للرسول الأمين ، وتبصرة للمؤمنين بأن الله هو الغالب العزيز ، وهو الرحيم بعباده حيث خلقهم ورزقهم ، وأرسل لهم الرسل ، ثم بين لهم عاقبة أمرهم في الآخرة ، ليتبصروا ويعتبروا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.