معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (74)

قوله تعالى : { ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون } كرر ذكر النداء للمشركين لزيادة التقريع والتوبيخ .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (74)

وهذا أيضا نداء [ ثان ]{[22400]} على سبيل التقريع والتوبيخ لِمَنْ عبد مع الله إلهًا آخر ، يناديهم الرب - تبارك وتعالى - على رؤوس الأشهاد فيقول : { أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ } أي : في الدار الدنيا .


[22400]:- زيادة من أ.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (74)

التقدير «واذكر يوم يناديهم » وكرر هذا المعنى إبلاغاً وتحذيراً وهذا النداء هو عن ظهور كل ما وعد الرحمن على ألسنة المرسلين من وجوب الرحمة لقوم والعذاب لآخرين من خضوع كل جبار وذلة الكل لعزة رب العالمين .

فيتوجه حينئذ توبيخ الكفار { فيقول } الله تعالى لهم : { أين شركائي } على معنى التقريع .