فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (74)

{ ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون . ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون } واذكر يوم ينادي الواحد القهار أهل الشرك الفجار أين ما جعلتموه لي شريكا ، ) . . وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون( {[3117]} يحسرهم سبحانه على ما أشركوا به ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم ( وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من نصير ){[3118]} ، ويحقرهم الله وما كانوا يعبدون من دونه- تعالى وتقدس- ويثرب عليهم القرآن ، كما جاء في آية كريمة سابقة : { وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم }


[3117]:سورة الأنعام. من الآية 94.
[3118]:سورة الشورى. الآية 46.