القرآن الكريم - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - تفسير سورة القصص

{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (74)

{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ } منصوبٌ باذكُر { فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } تقريعٌ إثرَ تقريعٍ للإشعارِ بأنَّه لا شيء أجلبُ لغضبِ الله عزَّ وجلَّ من الإشراكِ كما لا شيءَ أدخلُ في مرضاتِه من توحيدِه سبحانَه .

الآية السابقة الآية التالية