معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا} (13)

{ فقال لهم رسول الله } صالح { ناقة الله } أي احذروا عقر ناقة الله . وقال الزجاج : منصوب على معنى : ذروا ناقة الله ، { وسقياها } شربها ، أي : ذروا ناقة الله وذروا شربها من الماء ، فلا تعرضوا للماء يوم شربها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا} (13)

وقوله : { فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ } يعني : صالحًا ، عليه السلام : { نَاقَةُ اللَّهِ } أي : احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء ، { وَسُقْيَاهَا } أي : لا تعتدوا عليها في سقياها ، فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا} (13)

وقوله تعالى : { ناقة الله وسقياها } نصب بفعل مضمر تقديره احفظوا أو ذروا أو احذروا على معنى : احذروا الإخلال بحق ذلك ، وقد تقدم أمر الناقة والسقيا في غير هذه السورة بما أغنى عن إعادتها .