قوله : { فَقَالَ لَهُمْ } : إنْ كان المرادُ ب " أَشْقاها " جماعةً فعَوْدُ الضميرِ مِنْ " لهم " عليهم واضحٌ ، وإنْ كان المرادُ به عَلَماً بعينِه فالضميرُ مِنْ " لهم " يعودُ على ثمود .
قوله : { نَاقَةَ اللَّهِ } منصوبٌ على التحذير ، أي : احْذَروا ناقةَ اللَّهِ فلا تَقْرَبُوها ، وإضمارُ الناصبِ هنا واجبٌ لمكانِ العطف ، فإنَّ إضمارَ الناصبِ يجبُ في ثلاثةِ مواضعَ ، أحدُها : أن يكونَ المحذَّرُ نحو : " إياك " وبابه . الثاني : أن يُوجدَ فيه عطفٌ . الثالث : أَنْ يوجَدَ فيه تَكْرارٌ نحو : " الأسدَ الأسدَ " وقرأ زيد بن علي " ناقةُ الله " رفعاً على خبرِ ابتداء مضمرٍ ، أي : هذه ناقةُ اللَّهِ فلا تتعرَّضوا لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.