معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (111)

قوله تعالى : { إني جزيتهم اليوم بما صبروا } على أذاكم واستهزائكم في الدنيا ، { أنهم هم الفائزون } قرأ حمزة و الكسائي ( ( إنهم ) ) بكسر الألف على الاستئناف ، وقرأ الآخرون بفتحها ، فيكون في موضع المفعول الثاني إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز بالجنة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (111)

ثم أخبر عما جازى به أولياءه وعباده الصالحين ، فقال : { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا } أي : على أذاكم لهم واستهزائكم منهم ، { أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ } أي : جعلتهم هم الفائزين{[20696]} بالسعادة والسلامة والجنة ، الناجين{[20697]} من النار .


[20696]:- في ف : "الفائزون".
[20697]:- في ف : "الناجون".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (111)

{ إني جزيتهم اليوم بما صبروا } على أذاكم . { أنهم هم الفائزون } فوزهم بمجامع مراداتهم مخصوصين به ، وهو ثاني مفعولي { جزيتهم } . وقرأ حمزة والكسائي بالكسر استئنافا .