{ إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون } وقرأ زيد بن عليّ وحمزة والكسائي وخارجة عن نافع { إِنَّهُمْ هُمُ } بكسر الهمزة وباقي السبعة بالفتح ، ومفعول { جَزَيْتُهُمُ } الثاني محذوف تقديره الجنة أو رضواني .
وقال الزمخشري : في قراءة من قرأ { أَنَّهُمْ } بالفتح هو المفعول الثاني أي { جَزَيْتُهُمُ } فوزهم انتهى .
والظاهر أنه تعليل أي { جَزَيْتُهُمُ } لأنهم ، والكسر هو على الاستئناف وقد يراد به التعليل فيكون الكسر مثل الفتح من حيث المعنى لا من حيث الإعراب لا ضطرار المفتوحة إلى عامل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.