معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا} (20)

{ إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعاً } يعني : إذا أصابه الفقر لم يصبر ، وإذا أصاب المال لم ينفق . قال ابن كيسان : خلق الله الإنسان يحب ما يسره ويهرب مما يكره ، ثم تعبده بإنفاق ما يحب والصبر على ما يكره .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا} (20)

ثم فسره بقوله : { إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا }أي : إذا أصابه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب ، وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا} (20)

وقوله : إذَا مَسّهُ الشّرّ جَزُوعا يقول : إذا قلّ ماله وناله الفقر والعدم فهو جزوع من ذلك لا صبر له عليه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا} (20)

إذا مسه الشر الضر جزوعا يكثر الجزع .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا} (20)

وقوله تعالى : { إن الإنسان } عموم لاسم الجنس ، لكن الإشارة هنا إلى الكفار ، لأن الأمر فيهم وكيد كثير ، والهلع جزع واضطراب يعتري الإنسان عند المخاوف وعند المطامع ونحوه قوله عليه السلام : «شر ما في الإنسان شح هالع وجبن خالع »{[11325]} .


[11325]:أخرجه أبو داود في الجهاد، وأحمد في المسند (2/302)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، والهلع: شدة الجزع الذي يجعل الإنسان غير قادر على التصرف بحكمة أمام الخير والشر. والخالع: الذي كأنه يخلع فؤاده لشدته.