معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

قوله تعالى : { ثم تولوا عنه } أعرضوا عنه ، { وقالوا معلم } أي يعلمه بشر ، { مجنون } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

" ثم تولوا عنه " أي أعرضوا . قال ابن عباس : أي متى يتعظون والله أبعدهم من الاتعاظ والتذكر بعد توليهم عن محمد صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم إياه . وقيل : أي أنى ينفعهم قولهم : " إنا مؤمنون " بعد ظهور العذاب غدا أو بعد ظهور أعلام الساعة ، فقد صارت المعارف ضرورية . وهذا إذا جعلت الدخان آية مرتقبة . " وقالوا معلم مجنون " أي علمه بشر أو علمه الكهنة والشياطين ، ثم هو مجنون وليس برسول .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

قوله : { ثم تولوا عنه وقالوا معلّم مّجنون } أي أعرضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولون : إنما يعلم محمدا بشر أو تعلمه الكهنة ثم إنه مجنون وليس برسول . ذلك كان قول هؤلاء الفجار المعاندين ، مع أنهم كانوا في أعماق قلوبهم موقنين أن محمدا صلى الله عليه وسلم صادق أمين وأنه ما كذب قط .