معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ إن إلى ربك الرجعى } أي المرجع في الآخرة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

قوله تعالى : { إن إلى ربك الرجعى }

أي مرجع من هذا وصفه ، فنجازيه . والرجعى والمرجع والرجوع : مصادر ، يقال : رجع إليه رجوعا ومرجعا . ورجعى ، على وزن فعلى .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

ولما كان لا دواء لذلك مثل تذكر الجزاء ، قال معرفاً : إن الإنسان لا يزال مفتقراً إلى مولاه في حياته ومماته وغناه وفقره ، محذراً له سوء حالاته ، مؤكداً لأجل إنكارهم ذلك : { إن إلى ربك } أي المحسن إليك بالرسالة التي رفع بها ذكرك ، لا إلى غيره من التراب ونحوه . { الرجعى * } أي الرجوع الأعظم الثابت الذي لا محيد عنه ، أما في الدنيا فلا محيد عن الإقرار به ؛ فإنه لا يقدر أحد على شيء إلا بتقديره ، وأما في الآخرة فبما أثبت في برهانه في سورة التين ، فيحاسب الناس بأعمالهم ، ويجازي كل أحد بما يستحق من ثواب أو عقاب ، ففيه وعيد للطاغي وتحقير لغنى ينقطع .