فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ الرجعى } الرجوع .

{ إن إلى ربك الرجعى } إن إلى ربك المنتهى والمرجع والمآب للسؤال والحساب والثواب- نعيما كان أو عذابا- فهو وعيد للذي طغى ، واستكبر وبغى ، حين أوتي مالا ونفرا ؛ والخطاب إما التفات إلى هذا الجاهل المتطاول ، وجائز أن يكون الخطاب لسيد المخاطبين صلى الله تعالى عليه وسلم ؛ لأن الخطاب في أوائل السورة كان موجها إليه صلوات الله تعالى وسلامه عليه .