ثم هدد سبحانه وخوف فقال : { إن إلى ربك الرجعى } أي المرجع ، والرجعى والمرجع والرجوع مصادر ، يقال : رجع إليه مرجعا ورجوعا ورجعى ، وتقدم الجار والمجرور للقصر ، أي الرجعى إليه سبحانه لا إلى غيره ، وفيه التفات من الغيبة إلى الخطاب تهديدا له وتحذيرا من عاقبة الطغيان ، فإن الله يرده ويرجعه إلى النقصان والفقر والموت كما رده من النقصان إلى الكمال ، حيث نقله من الجمادية إلى الحيوانية ، ومن الفقر إلى الغنى ، ومن الذل إلى العز ، فما هذا التعزز والقوة ، قاله الرازي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.